كيف تصبح مليونير ؟ نصائح ذهبية تدعم حلمك في الثراء السريع (ستيف سيبولد)

تحلم بالثراء ولا تعرف كيف تصبح مليونير ؟ في هذا المقال دليلك لمعرفة كيف يفكر الاغنياء ربما أصبحت واحدًا منهم! .. يستنكر المليونير (ستيف سيبولد) اعتقاد البعض بأن الشهادات والدرجات العلمية المتقدمة مثل الدكتوراه والماجستير هي من تجلب الثورة ولكنهم يعيشون داخل ضيق حيز التفكير، فالأغنياء لا يكترثون لتلك الأدوات بل يكتسبون المعرفة والمهارات ثم يعرضوها للبيع مقابل المال.

حيث يمكنهم القراءة لمدة نصف ساعة كحد أدنى يومياً والاستماع إلى مقاطع البودكاست خلال قيادتهم ومع الوقت تصبح المعلومات تحاصر حياتهم مثل الأكسجين، وهذا ما يحاول بعض المليونيرات مثل (تاكر هيوز) توصيله لك من خلال 9 نصائح ذهبية تدعم حلمك في الثراء السريع.

حتى تعرف كيف تصبح مليونير ..عليك الارتباط بالقراءة

ينصح الخبير في علم الاقتصاد والاجتماع (راندال بيل) بأهمية القراءة والارتباط بها لأنها تساعد على التعليم العالي وتحقيق دخل مُجدي إلى جانب لعبها دور هام بالحالة النفسية الصحية التي يشعر بها القارئ، كما استطرد راندال نصيحته وفقاً لدراسة هامة تشير إلى أن الشخص القارئ لأكثر من سبعة كتب بالعام الواحد مُعرض بنسبة 122% لكي يصبح مليونير عن الأشخاص غير القارئين، وختم نصيحته بأن أغنياء العالم يهتمون بالقراءة مثل وارن بافيت الذي يقضي 80% من وقته مع الكتب والمراجع بينما يقرأ بيل غيتس حوالي 50 كتاب بالعام الواحد.

مصدر دخل إضافي

تطوير تدفقات الدخل الخاص بك و العمل بوظيفة جانبية ذات أجر مُجزي أو التوسع في الأنشطة الاستثمارية من أهم النصائح الهامة لتكوين الثروات من منظور المليونير (غرانت كاردوني)، فقد ساعدته تلك النصيحة في التحول من شخص بائس غارق في الديون إلى مليونير عصامي يمتلك أكثر من مصدر دخل حالياً.

 استثمار الأموال – كيف تصبح مليونير

وللإجابة على سؤال كيف تصبح مليونير .. يُضيف (غرانت كاردوني) نصيحة أخرى لمن يحلم بالنجاح والاستقلالية المالية حيث ينصحهم بالاستثمارات وتجميع المال فالعائد المادي من الاستثمار والادخار قد يكون أكثر قيمة من الراتب الشهري الذي يعتمد عليه البعض، وأضاف الخبير المالي (رامت سيثي) أن أصحاب الملايين يستثمرون 20% من مدخولهم بشكل سنوي وعلى هذا الأساس يتم قياس حجم نجاحهم وزيادة رصيد حساباتهم البنكية.

مرافقة الأغنية والناجحين

يؤكد (ستيف سيبولد) على أهمية المجتمع في تشكيل شخصية الأغنياء، فالمحيط الذي يحاوطك بما فيه من شخصيات قريبة منك تؤثر فيك وتتعلق بها حتما له مردود سواء بالإيجاب أو السلب على صافي ثروتك، وأردف قائلاً الفائزون ينجذبون إلى الفائزين والعكس صحيح، وهذا نتاج طبيعي لانغماس الفرد داخل المجتمع.

التفكير بشكل أعمق

يرى الكاتب (كيث كاميرون سميث) مؤلف الكتاب الشهير ” أفضل 10 فروق بين المليونيرات والطبقة الوسطى ” أن الشخص الغني مبدع ومُفكر ذو عقلية متطورة طوال الوقت، فالأشخاص العاديين يقضوا أوقاتهم في تصفح أخبار السيارات ومشاهدة الأفلام، بينما الأغنياء يمتلكون شركات السيارات ويصنعون الأفلام، فالأفكار بالنسبة لهم هي الأصول ذات القيمة المُثمرة بهذا العالم.

تدوين الملاحظات والتخطيط

الأفراد من ذوات الطبقات المتوسطة لا يمتلكون جدول زمني معين يسيرون عليه، على عكس الشخص الناجح الذي يحتفظ بقوائم المهام اليومية ويقوم بتدوين الملاحظات بشكل دائم مثل الملياردير ريتشارد برانسون و بيل غيتس، فهناك دراسة تؤكد على أن المخططين لمسار يومهم بشكل منظم هم المتوقع لهم النجاح والثراء بنسبة 289% .

الخروج من منطقة الراحة

منطقة الراحة بمثابة القبر الذي تدفن بداخله نشاطك وهمتك وطموحاتك المستقبلية لأنك تعتاد على نمط حياة غير متطور مع نفس الوظيفة والراتب ومصادر الدخل، فالخروج من تلك المنطقة يساعدك على تعزيز إمكانات مبتكرة من أجل كسب المزيد من الأموال والتفاوض على أجرك الذي تستحقه جراء عملك واجتهادك، ومن هنا ينبلج الفرق بين الحياة العادية والناجحة.

الاستيقاظ في الصباح الباكر

 يختلف بداية يوم الشخص العادي عن الناجح حيث كشف المؤلف (توماس سي كورلي) في دراسة تم إجراؤها على 177 مليونير استقطعت خمس سنوات تثبت أن 50% منهم يستيقظون قبل الشروع في العمل بثلاثة ساعات مما يجعلهم يقظين ومخططين لمهام يومهم بشكل جيد، وقدم كورلي نصيحته من خلال كتاب “غير عادتك.. غير حياتك” ونوه على أهمية اليقظة باكراً في الساعة الخامسة صباحاً وتدوين أهم ثلاثة أمور تريد إنجازها على مدار اليوم وحينها سوف تسيطر على ساعات يومك بشكل مثالي.

وضع أهداف محددة – كيف تصبح مليونير

الأشخاص الناجحين لا يمكنهم العيش بدون أهداف وهم لا يعرفون ما يريدون من الحياة، فقد كتب المليونير (تي هارف إيكر) الكتاب الشيق “أسرار عقل المليونير” من أجل التركيز على العلاقة الطردية بين وجود الأهداف المستقبلية وتكوين الثروات، والسبب في ذلك يعود لإثارة الأهداف دوافعنا والقدرة على التفكير بشكل دائم وتدريب العقل على عدم الخوف وتبني التوقعات العالية، فالأحلام لا يمكن أن تتحقق بدون أهداف.